بحزاني نت

مواقع مختارة

أُطالب بأعتذار برلمان كردستان عن الفرمانات ضد الايزيديين-رافي زيوان


اين كان مدير الاعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في اقليم كردستان، عندما قُتل الايزيديين.. وبالمئات.
فوجئت اليوم وانا اقرأ ان مدير الاعلام وسيد اهل كردستان المعظم ماريوان نقشبندي بانه أيد قرار اعدام الايزيدين الاربعة .. ولا افهم من اين اعطى لنفسه هذا النقشبندي هذا الحق حيث ان المفترض به ان كان مؤمنناً كما يحاول ان يبين ان يدعو للتسامح والمحبة لا ان يدعوا لقتل الايزيدين الاربعة ولم نسمع منه ومن امثاله اية مطالبة بأعدام من قتل المئات من الايزيديين ..فكيف سنحس اننا في وطننا كردستان الذي نتغنى به ..هل في كردستان حكومة كردية .. كردية ام في كردستان حكومة كردية سنية .. وهل من واجب االنقشبندي الذي ينظر للموضوع لحد اليوم ان ( دعاء مسلمة وقتلها الايزيدين .. وانا اُأكد له ولكل السذج امثاله ان المرحومة دعاء عاشت ايزيدية وماتت ايزيدية نقية الدم ) ان يصرح بهكذا تصريحات التي لاتخدم لا كردستان ولا السلم الاجتماعي الذي تدعوا اليه الحكومة الكردستانية ..


ام ان السيد النقشبندي مغتاض من ان 7 ايزيدين قد وصلوا البرلمان وبأصوات ايزيدية ولم يعجبه هذا الوضع فأستغل الفرصة لينفث سمومه ليثبت احقية من يطالب بقومية ايزيدية حيث ان من يدعم ذاك هو نفسه من يعمل من اجله ومعه النقشبندي .
ألم يكن المفروض من السيد خيري بوزاني مدير عام شؤون الايزيدية ان يدين هكذا تصريحات وان يضعها في خانة تهديد الامن الاجتماعي في كردستان كما فعلها مع جيجو ..ونحن معه في ذلك ..
اين حقوق المواطنة وفي اي زمن يخرج علينا رجال دين ليُأيدوا قراراً بأعدام أربعة اشخاص قُتل من اهلهم وملتهم المئات ولنفس السبب..


اليس هذا اكبر دليل على ان الدين في كردساتان هو الحاكم وليست الكردياتي .. فلو كانت الكردياتي هي التي تحكم لما تجرأ هذا النقشبندي بأطلاق هكذا تصريحات في الهواء الطلق وكاننا في جبال تورا بورا المقدسة .
لو كنا نحن الايزيدين قد ضمينا صوتنا لصوت الاخ العزيز هشيار كني بنافي الذي دعا برلمان كردستان للاعتذار للايزيديين على الجرائم التي اُرتكبت في حقنا سابقاً.. لما تجرأ السيد النقشبندي على اطلاق هكذا تصريحات تهدد الامن الاجتماعي في كردستان وتترك الباب مفتوحاً لكل من هب ودب ليبرم شواربه كما يقول المثل ( لاعلم لدي ان كان النقشبندي لديه شوارب ام لا ).
يجب ( وأن كنت اكره كلمة يجب التي تأتي بصيغة الآمر وانا لاأقصدها ).. قلت يجب على كل من يقول انا ايزيدي ممن لهم سلطة في كردستان الوقوف في وجه هكذا تصريحات وان يستخدموا ( السلم الاجتماعي ) في دعوتهم للقيادة الكردستانية بالوقوف في وجه هكذا تصريحات فلو كانت القيادة الكردستانية تحصل على معلومات من المسؤلين الايزيدين عن ردود الافعال في الشارع الايزيدي... لفعلت القيادة الكردستانية شيئاً خاصة ان الوضع الذي تمر به كردستان يتطلب التوحد في صف واحد وليس كما يفعل النقشبندي...


ام ان النقشبندي وامثاله يريدونها خراباً في كردستان لتتناغم تصريحاته مع تصريحات النجيفي وأمثاله .
واطالب بأن تُرفع دعوى ضده أساسها ( الأخلال بالسلم الاجتماعي في كردستان ).. وعلى االقيادة الكردستانية التي تعمل من اجل بناء كردستان ان تفعل شيئاً .. بهذا الخصوص وتحاول التدخل بما لديهم من ثقل لتخفيف حكم الاعدام عن الايزيديين الاربعة لان ما فقدناه بسبب هذا الموضوع كثير بل كثير جداً....
كما أُطالب برلمان اقليم كردستان بتقديم أعتذار للايزيديين والاعتراف بالابادة الجماعية في حملات الفرمانات السيئة الصيت التي شُنت ضد الايزيديين..
لكي تتوقف تصريحات النقشبندي وامثاله....المستفيد الاول منها هم أعداء كردستان.


....
لقراءة تصريح النقشبندي


http://www.alnoor.se/article.asp?id=73441

الايزيدي صاحب الدماء الكردية النقية


رافي زيوان


0 التعليقات:

.:: ترجم المدونة ::.

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean

أرشيف رافي زيوان

آخر المواضيع

نتاجاتنا

توقيت ستوكهولم

المتواجدين حاليا