بحزاني نت

مواقع مختارة

رافي زيوان.... لن أعطي صوتي قبل ان أعرف ماذا سأأخذ ما يقابله


تحية...... لن أعطي صوتي قبل ان أعرف ماذا سأأخذ ما يقابله...؟
بعد ان تأكدنا من ان احدى الوزارات في حكومة الاقليم هي من حصتنا كأيزيديين الشئ الذي سيعيد بعضاً من التفائل للشارع الايزيدي بحقوق أكبر وأفضل أود ان أشير لبعض النقاط المهمة في هذا الشأن والوقت الذين يمكناني
من قول ان الايزيدية كشعب ودين من كردستان وإليها كما يقول الكاتب الكبير هوشنك بروكا دائما,,,,, في مفترق طرق يوجب علينا الاختيار كما تفضل السيد الكاتب علي سيدو في احدى مقالاته فلو حصلنا على ما يمكننا من الشعور بالمواطنة ضمن كردستان وفق الاسلوب المتبع (المحاصصة)هو أفضل من ان نتوجه لبغداد التي كلما اصبحت قوية تنصلت من اتفاقاتها رغبةً منها ام ضغطاً عليها مع الاخذ بنظر الاعتبار كم ستكون نسبتنا المئوية هنا او هناك؟




اولاً


ألف مبروك كبيرة ,,,نقولها لسيادة الوزير جميل سليمان



ثانياً






يجب ان يفهم الجميع ان هذا الانجاز ليس وليد اللحظة بل هو اوهي ثمار ما كتب للقيادة الكردستانية من انتقادات وايضاحات من ان الوضع الايزيدي لايمكن له ان يستمر على ما هو عليه

ثالثاً,,
, اتمنى ان لانفهم ان ماحصل من حصول شخص ايزيدي كفوء على منصب وزير هو مننة علينا,,,,,بل استحقاق بسيط طال انتظاره اوقعنا في مأزق كبير










رابعاً,,,


من الواضح ان القيادة الكردستانية كانت مترددة بأعطاء وزارة للايزيديين [[ وان كان طلب الامير للجوء بسبب هذا الاقصاء فأن لجوء الامير هو احد الاسباب المهمة... اما ان كان سيادة الامير قد طلب اللجوء لغاية في نفسه فذلك شئ آخر ]]؟


اما الجانب الاخر للفقرة رابعاً هو تيقن القيادة الكردستانية من ان الايزيديين بأصواتهم سيكونون الابعد عن كردستان في الانتخابات القادمة,,,ان لم يتداركوا ما حصل ويحصل...؟
خامساً,,,,

االمأزق الذي أقصده ,,, الفقرة ثالثاً ,,,, هو ان كل التصرفات والمواقف الغير مدروسة من القيادة الكردستانية التي قووت التيار العروبي في المجتمع الايزيدي وأضعفت الشعور القومي بالكردياتي عند المنتمين للحزبين الرئيسيين و من ثم من يعتبر نفسه ان كردستان هي أمله قد اوقع الجميع في مأزق مزدوج لانعرف له خلاصاً ,,حتى القيادة الكردستانية لم تعي هذا الاهمال لحين مطالبة كثير من مثقفي الايزيدية التوجه لبغداد فكان ذلك جرس أنذار يوحي بأن الجناح الغربي لكردستان ذي الغالبية الايزيدية قد يبتعد عن كردستان,,,؟






سادساً


يجب ان نعمل جميعاً على ان حصولنا على منصب وزير ليس هدفنا الاخير بل هو بداية لأخذ كل حقوقنا التي لن تعطى دون المطالبة بها ومعرفة كيفية الوصول لها فأن تمكنا من خلق أرضية [ لن أعطي قبل ان أعرف ماذا سأأخذ ] سنجد انفسنا في مناصب مدير عام او وكيل وزير او سفير او قنصل بل حتى وزير ثاني في نفس التشكيلة الوزارية لما لا



سابعاً,,,,
بما ان السياسة هي فن الممكن فيجب ان نرفع شعار أيزيدي جديد هو [[ لن أعطي صوتي قبل ان أعرف ماذا سأأخذ ]]؟
وقتها لنيمن أحد علينا بشئ بل سنأخذ أستحقاقنا الطبيعي لنشعر اننا في وطننا ولسنا
لاجئين على أرضه و
بما ان اميع يتغنى بالديمقراطية وأخواتها وفي نفس الوقت يتم توزيع المناصب محاصصتاً على عدد النواب او الاصوات التي حصلت عليها الجهة التي أعطينا اصواتنا لها ,,,
فمن هنا ننطلق ونقول من نفس المبدأ [ بما اننا أعطينا اصواتنا بكل رحابة صدر للقائمة الكردستانية
ولم نحصل على ما صبونا له ] إلا بالضغط وعلى جميع الاصعدة لكي لا نخسر كردستان وتخسرنا سنستمر بالمطالبة بكل استحقاقاتنا لبناء وطن يتساوى فيه الجميع بدايةً من الحقوق
وانتهاءً بالواجبات وليس العكس ,,, واتنمنى ان يكون شعارنا اللاحق


لن أعطي صوتي قبل ان أعرف ماذا سأأخذ ما يقابله



رافي زيوان ـ السويد






0 التعليقات:

.:: ترجم المدونة ::.

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean

أرشيف رافي زيوان

آخر المواضيع

نتاجاتنا

توقيت ستوكهولم

المتواجدين حاليا